يُقـــال ..
إن فيه مرة حــامل في آخر شهرها فقالت لزوجها يوديها لأهــلـها ... ومشوا ذاك اليوم قاصدين ديرة أهلها
وأمساهم الليل وهم ماوصلوا " لأنهم قبل ديارهم بعيده عن بعض ومع ذلك يسافرون
على الجمال "
المهم ... وهم في الطريق ولدت الحرمه لـــكن جابت ولــد وماتت والـولـد حيا ... فالرجل احتار وش أسوي بها ما
معه مقوومات عشان يحفر قبرها ولا شي ... فلقى له زي الغار في الضلع اللي حولهم فدخلها فيه هي وولدها ...
يقول أكيد الولد بيموت خله معها .. وسكر عليهم بحصى عشان الذيابه ما تآكلها وما شابهها
رجع الرجل لأهــلـــــه ..
ويوم جـــاء " دور الحول " على قولة امي ...يعني مرت سنه شدوا ربعه
وجماعته من ديرتهم لمكان ثاني ..
وكان مكانهم جنب النفود اللي جنب الضلع اللي حطها فيه ..
وجاء يوم .. جاهم راعي الغنم وقال :
يا ناس أنا إذا سرحت بالغنم يم النفود أشوف ولد صغير يرقى النفود ولا شافني رجع بسرعه ودخل الضلع "
الفلاني " مدري هو إنس وإلا جن
وكان من ضمن الجالسين بالمجلس صاحبنا ... فتذكر على طول زوجته والولد
ومن الصبح ركب ذلوله وراح يم الضلع ويوم جاء لقى فيه فتحه صغيرة مفتوحه .. وهو كان مسكر الفتحه كلها
فـــطل فيها وسبحـــــان الله وش شاف ..
شاف الحرمة ... وحده من عيوونها مفتوحه ووحده من إيدينها تحرك والولد في حضنها وترضعه
ومد يده على الولد بياخذه ونقز ورا أمــه ومد يد وأخذه من وراها ..
والولد طبعاً كان ما عليه ملابس وصاير اسمر مرررة من الشمس
وسبحان الله يقوول الأم دمعت عينها وغمضت .... يعني ماتت
واخذ الــولد ورباه ..
(( بس شوفوا عناية الله سبحانه .. من أراد به الحياة احياه ومن اراد به الموت أماته ..
سنه كامله تكفل بــه ربه .. وحماه من الدواب والذئاب والبرد ومن كل شي
في كــل شي لـــه حكمة سبحانه ))