من القصص التي دائماً يذكرها لي والدي حفظه الله
قصة دغيم الظلماوي الشمري .. الشهيرة بالكرم الشديد
عُرف عنه انه ( متعب الدلال ) او ( راعي الوالمه )
ففي اي وقت يجيه المسايير والطرقيه يلقون عنده الشاذليه والمه ( جاهزة )
لا يعرف الشتاء وقسوة برده .. ولايعرف الصيف وشدة سمومه
بيته أصبح مدهال للرجال .. ومكان راحة للطرقيه ..
شبت نااااااره .. دليل يتحراه البدو ..
في وقتٍ قاسي .. ولايرحم .. ولاترحم سباعه الانسية والحيوانيه ..
يا كليب شب النار ياكليـب شبـهعليك شبة والحطب لـك يجابـي
وعلي أنـا ياكليـب هيلـه وحبـهوعليـك تقليـط الـدلال العذابـي
وادغث لها ياكليب من سمر جبـهوشبة الي منه غفـى كـل هابـي
باغـي ليـا شبيتهـا ثــم قـبـةتجلب لنـا ربعـا سـراة غيابـي
بنسريـةً ياكليـب صلفـا مهـبـهلاهب نسناسـه تقـل سـم دابـي
سـراة بليـل وناطحيـن مهـبـهمتكنفيـن وشوقـهـم بالعـذابـي
الوالمـة ياكليـب عجـل بصبـهوالرزق عند اللي ينشى السحابـي
صبـة لقرمـا صرفتـه ماحسبـهيوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي
وصبة لمنعوريـن ليـا جـاة نبـةيرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايـداري المسبـهاللـي يـدور بالقصيـر الغيابـي
عن الطيب عده نـازلا لـه بغبـهيضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلبـاج خطـوا الجلبـةيا حلو خبـط عصيهـم بالركابـي
أطمر لهم وأبـدي سـلام المحبـهلا جو على هجناً يديهـم خرابـي
سلام أخلى مـن شخاليـل جبـهوأحلى من السمن الجديد العرابـي
مع كبشً مصـلاح راسـه نجبـهلا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي
خطو الولد يـوم الملاقـي نكبـهيأتي علينا من حسـاب الزهابـي
وحتى يش لو يلبس وبينن وجبـهمعيـرة علـى غضيـر الشبابـي
أنا لقيـت الصبـر يازيـن غبـهيرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربـههذاك يـوم البعـث مالـه ثوابـي
يقولها اللي مـا حسـب المسبـهولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هـوى بالـي وهـذا مطبـهمن قبل مايسفـح علينـا الترابـي
للمعلومية دغيم كان عقيماً .. وكليب هو ابن أخيه ..
فنجال قهوة
الكرم صفةٌ من صفات البدويّ الطيبة
وسجيةٌ من سجاياه الكريمة التي لا زال يتمسك بها
وهي صفة لايتصنعها البدوي .. بل هي عفوية حباها الله به ..
أما في وقتنا الحالي راينا الكرم قد يآخذ مجرى آخر وهو الاسراف