قصة سمعتها ]
قصة عن رجل وذئب سأرويها كما سمعتها
/
\
/
\
كان الرجال مسافر ولا معه إلا مزوده فيها تمر وطحين اذا بغى يسوي له خبز
وهو في طريقة أعترضه ذيب ضخم كان باين عليه أنه ناوي " يتعشاه "
لكن هالرجال كان عاقل وحاول يمسك أعصابة ويحاول يتخلص من الذيب
فقام يرمي عليه حبات التمر حبه حبه كل فتره والثانيه
الذيب كان شكله يخوّف ( شعر جسمه واقف , وذيله واقف , وأنيابه واضحه )
" :: طبعا ً اللي في الصوره غير :: "
لكن بعد
ما قام يرمي عليه التمر هدا شوي
أمسى الليل والذيب مافارق الرجال
وقام النوم يغالب عيونه, لكنه كان خايف لا ينام ثم ياكله الذيب
وكل مره تغفى عيونه ويفتحها ؛ وأحيان اذا فتحها شاف الذيب يطرد ذيابه ثانيه
عن المكان اللي فيه الرجال " عرف الرجال " أن الذيب بدا يدافع عنه
ويوم قربت الشمس تطلع
صحى الرجال مالقى الذيب وهو يناظر ويشوفه جاي وجايب معه " بو "
( جسم حاشي صغير محشي على شكل الحاشي )
ويسوق قدامه خلفتين لين جابهم عند الرجال
" البو "هذا يحطونه عند الناقه اللي مات ولدها عشان " تدر " ويحلبونها
قام وحلبها وشرب من حليبها وسوى خبز من الطحين اللي معه وأفطر و أعطى الذيب معه
ثم أخذ الخلفات وقام يمشي متجه لديرة أهله
ويوم جاء آخر النهار
,
,
راح عنه الذيب ثم رجع عليه وهو يسحب شاه وحطها عند الرجال
ثم قام الرجال وذكاها وأخذ من لحمها وعطى الباقي للذيب وواصل طريقة لين أقبل على ربعه
وكان الرجال على ذلول فنزل من ذلوله ونحرها وفتح بطنها وتركها للذيب
مكافأه له على مخاواته له وحمايته . ثم راح الرجال لأهله
الذيب ما تبعه لأنه حاس انه وصل لديرته
قعد عند الذلول وقام ياكل منها
ويوم وصل الرجال لأهله علمهم بسالفته هو والذيب وانه ورا الجبل اللي هناك ناحر له ذلوله
واحد من اللي سمعوا السالفه " قليل عقل " قال نجلس والذيب حولنا والله أني لأذبحه
فقام خوي الذيب وقال: والله أن اللي يذبح خويي أني لأذبحه مكانه
وبعد فتره
.
.
راح الرجال القليل العقل ومعه بندق وتسلل لين وصل الجبل وشاف الذيب هناك
قام وأطلق عليه النار وذبحه ( ذبح الذيب )
ثم رجع للديره وبعد وقت جت سالفة الذيب في المجلس
قال الرجال اللي ذبح الذيب : ذاك اليوم اللي رحت فيه وذبحت الذيب في مكانه
( أعترف قدام الحضور بذبحته للذيب )
فقام خوي الذيب وهو عارف من ذباح الذيب لكن أنتظر لين أعترف هو بنفسه على نفسه وقدام ربعه
فقال : هذا هو اعترف قدامكم وأنا محذره الحين ما عاد له
عذر وقام وذبحه أنتقام لثار خويه الذيب